استغلال الوقت
لا يحبذ أن تغلق جدولك نهائياً قبل وصولك إلى المؤتمر، مكتفياً بتحديد الجلسات التي تودّ حضورها، و اللقاءات التي تريد عقدها. إذ أنك يجب أن تترك بعض الوقت الحرّ في حالة وقوع أمور غير متوقعة، و كخطوة أولى، فعليك أن تحضر ثلاث نقاط من كل جلسة لعرضها على المشاركين. و إضافة إلى ذلك، فعليك أن تسعى دوماً للحديث مع الشخص الجالس إلى جانبك، إذ أنك لا تعلم ما الخبرات التي يمكن أن يمتلكها و تكون مفيدة لك، و قد تفيده أنت بالعكس
و يفضل ألا تقوم باستخدام تويتر، أو الكتابة على مدونتك أثناء حضور الجلسة، إذ أن ذلك يؤدي إلى تشتيت انتباهك، و عدم تركيزك في ما يعرض بالجلسة بشكل كامل
و من المهم أن تأخذ جولة في قاعة استراحة المؤتمر، و قد يعتبر ذلك أحياناً إضاعة للوقت، إنما قد يكون في أحيان أخرى فرصة مهمة لتشكيل معارف جدد، و التعرف على الشركات المشاركة، و قد تكون فرصة للتعرف عن قرب على شركة سمعت عنها في إحدى الجلسات السابقة. و يجب أن تكون سريعاً و فعالاً في هذه الجولة، و ذلك عبر إجرائك بحث مسبقاٌ عن الشركات المشاركة في المؤتمر، و تحضيرك أسئلة محددة لطرحها عليهم، مما يجعلهم يدركون بأنك مشارك غير تقليدي، إذ يسأم هؤلاء الأشخاص من إعادة ما تقوله شركاتهم في المؤتمرات مراراً و تكراراً، لذا يودّون السماع إلى شخص مختلف يشكل فارقاً لديهم